في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها القطاعات الاقتصادية في قطاع غزة نتيجة العدوان الأخير، أطلقت الغرف التجارية مبادرة استراتيجية تهدف إلى جمع البيانات الأولية حول حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت الاقتصادية المختلفة، وذلك من خلال استبانة إلكترونية أولية تُتاح لأصحاب المنشآت التجارية والصناعية والخدمية المتضررة.
أهداف الاستبانة الإلكترونية لحصر الأضرار الاقتصادية في غزة
تهدف هذه الخطوة إلى:
- تقدير حجم الخسائر التي تكبّدتها القطاعات الاقتصادية بصورة أولية.
- إعداد قاعدة بيانات موثوقة تُستخدم لاحقًا كأساس لإجراء مسح ميداني شامل.
- التخطيط لاستراتيجيات التعويض وإعادة الإعمار بناءً على بيانات دقيقة.
- التواصل مع الجهات المانحة والمؤسسات الدولية لتوفير الدعم اللازم للاقتصاد المحلي.
رابط التسجيل في استبانة إلكترونية لحصر الأضرار الاقتصادية في غزة “من هنا“
للانضمام إلى قناة التليجرام لمساعدات قطاع غزة “من هنا“.
للانضمام إلى قناة الواتساب لمساعدات قطاع غزة “من هنا“.
تفاصيل الاستبانة وطريقة المشاركة
أوضحت الغرف التجارية أن هذه الاستبانة موجّهة لكافة أصحاب المنشآت المتضررة في مختلف المحافظات. وتتوفر عبر رابط إلكتروني رسمي يمكن من خلاله تعبئة البيانات المطلوبة، والتي تشمل معلومات أساسية حول:
- اسم المنشأة ومجال عملها.
- نوع الضرر الذي تعرضت له.
- تقدير تقريبي لقيمة الخسائر.
- معلومات التواصل مع المالك أو الممثل القانوني للمنشأة.
وشددت الغرف على أن البيانات المقدمة ستكون محمية وسرية، ولن تُستخدم إلا في إطار العمل المهني الخاص بإعداد تقارير الأضرار وتحديد أولويات التدخل.
ما بعد الاستبانة: خطوات مرتقبة
أكدت الغرف التجارية أن هذه الاستبانة لا تُعتبر الخطوة النهائية، بل تُعد المرحلة الأولى ضمن خطة أكبر تهدف إلى توثيق شامل ودقيق للأضرار، وتتضمن:
- تنفيذ مسح ميداني شامل ومفصّل فور تحسّن الظروف الأمنية.
- مطابقة بيانات الاستبانة مع الزيارات الميدانية للتحقق من الأضرار الفعلية.
- رفع تقارير رسمية إلى الجهات المحلية والدولية لدعم ملف إعادة الإعمار.
- العمل على توفير برامج دعم مالي وفني للمؤسسات المتضررة.
دعوة للمشاركة في استبانة إلكترونية لحصر الأضرار الاقتصادية في غزة
دعت الغرف التجارية جميع أصحاب المنشآت المتضررة إلى عدم التردد في تعبئة الاستبانة، مؤكدة أن هذه البيانات ستُحدث فارقًا كبيرًا في الجهود الرامية إلى حماية الاقتصاد المحلي واستعادة النشاط التجاري.
كما نوهت إلى أهمية الدقة في إدخال البيانات، حيث أن المعلومات المُجمعة ستُسهم في:
- تحديد القطاعات الأكثر تضررًا.
- وضع خطط عاجلة لمعالجة الفجوات الاقتصادية.
- تسهيل إجراءات المطالبة بالتعويضات مستقبلًا.
الأهمية الاقتصادية لـ استبانة إلكترونية لحصر الأضرار الاقتصادية في غزة
في سياق يعاني فيه الاقتصاد المحلي من ضغوط هائلة، تأتي هذه المبادرة كإحدى الخطوات الاستباقية التي تعزز من:
- الشفافية والتوثيق المهني للأضرار.
- المطالبة بحقوق المتضررين بشكل رسمي ومدعوم بالبيانات.
- التخطيط السليم لإعادة بناء الاقتصاد من خلال تحديد الأولويات.
- تشجيع الجهات المانحة على تخصيص الدعم وفق معايير عادلة ودقيقة.
