في ظل المعاناة المتزايدة التي يعيشها سكان شمال غزة، أطلقت جمعية سنابل مبادرة إنسانية استثنائية بالشراكة مع مؤسسة الفجر الشبابي والهلال الأحمر الفلسطيني، تستهدف الأسر التي شُردت من بيوتها وتكافح من أجل البقاء وسط ظروف مأساوية وغير آدمية.
هذه الحملة جاءت كاستجابة طارئة وضرورية لما وصل إليه الوضع من تدهور إنساني شامل، وتهدف إلى تقديم دعم ملموس للأسر التي لا تجد قوت يومها أو أبسط مقومات الحياة.
ما الذي تقدمه الحملة؟
الحملة لا تقتصر على مجرد مساعدات عابرة، بل تشمل احتياجات أساسية ضرورية، تم اختيارها بعناية بناء على ما يفتقده الناس فعليًا على الأرض:
- سلال غذائية متكاملة تكفي لعدة أيام، تساعد العائلات على تجاوز شبح الجوع.
- مستلزمات نظافة وتعقيم لحماية الأسر من الأوبئة، خاصة في أماكن الإيواء المكتظة.
- مساعدات معيشية عاجلة تحسّن من ظروف الحياة اليومية، وتستهدف الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال والنساء وكبار السن.
من يحق له التسجيل؟
كل نازح أو متضرر من العدوان الأخير في شمال غزة يمكنه الاستفادة من هذه المساعدات. باب التسجيل مفتوح أمام الجميع، دون استثناء، شرط تعبئة النموذج الإلكتروني المخصص لذلك، والذي يسهّل الوصول السريع والعادل لمن هم فعلاً بحاجة.
كيف يتم التسجيل في المساعدات؟
حرصًا على الشفافية والدقة في التوزيع، خصصت جمعية سنابل رابط إلكتروني مباشر لتسجيل البيانات. هذه الخطوة تساعد في جمع معلومات دقيقة عن الأسر المحتاجة، مما يتيح تنظيم عمليات التوزيع بكفاءة.
كما يمكنك الضغط هنا للانضمام لقناة تيليجرام والتسجيل فى باقي المساعدات
أهمية التسجيل فى هذه المساعدات
الوضع الحالي لا يحتمل التأجيل. فالمعاناة في تصاعد، والدعم الدولي لا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات. المبادرات المحلية مثل هذه لا تعني فقط توزيع مساعدات، بل تجسّد روح التضامن والمقاومة في أبهى صورها.
التحالف بين سنابل والفجر الشبابي والهلال الأحمر خلق منظومة عمل ميدانية فعالة، قائمة على المعرفة الحقيقية بالاحتياج الإنساني، وعلى الثقة المجتمعية التي بُنيت على مر سنوات من العمل في الميدان.
فى النهاية
وسط الألم، ما زال هناك من يبادر، يعمل، ويساند. وجمعية سنابل اليوم تمثل صوت الأمل ويد العون التي تنتشل الناس من قاع اليأس. لا تتردد في أن تكون جزءاً من هذا النور.
إقرأ أيضا
التسجيل في برنامج الصمود الاقتصادي لدعم وتشغيل العاملين في القطاع الصناعي
بدعم من اليونيسف كراسي متحركة تغير واقع ذوي الإعاقة في غزة