
أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة عن فتح باب التسجيل للاستفادة من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الأسر المتضررة والمحتاجة نتيجة الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع.
وتهدف هذه المبادرة إلى تحديث بيانات المواطنين لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر حاجة، إلى جانب تنظيم عملية توزيع الدعم بالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية العاملة في المجال الإنساني.
رابط التسجيل وتحديث البيانات
دعت الوزارة جميع المواطنين في غزة إلى تعبئة النموذج الإلكتروني المخصص لتحديث بياناتهم وتسجيل الأسر المتضررة من الحرب، مؤكدة أن هذا الإجراء ضروري لضمان استمرارية تلقي المساعدات القادمة من الجهات الداعمة.
يمكن التسجيل عبر الرابط الإلكتروني الرسمي الذي خصصته الوزارة لهذا الغرض.
أهمية التسجيل في منصة المساعدات
يُعد التسجيل في المنصة خطوة مهمة لتوثيق بيانات الأسر وتحديثها، مما يساعد الجهات المانحة على تحديد أماكن تواجد المواطنين المتضررين واحتياجاتهم بدقة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الوزارة لتعزيز قاعدة بياناتها وتسهيل إيصال الدعم بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإغاثية المحلية والدولية.
الجهات المانحة المشاركة في تقديم المساعدات
تعمل وزارة التنمية الاجتماعية بالتنسيق مع عدد من المؤسسات والمنظمات الإنسانية العالمية لتوفير الدعم اللازم للأسر المتضررة في قطاع غزة، ومن أبرز هذه الجهات:
- منظمة ACTED الدولية
- منظمة الإغاثة الأولية PUI
- منظمة IHH التركية
- منظمة الأوكسفام Oxfam
- الهلال الأحمر الفلسطيني
- منظمة هيومن أبيل (Human Appeal)
- منظمة الإغاثة الكاثوليكية (CRS)
- الهلال الأحمر التركي
وتعمل هذه الجهات بشكل مشترك مع الوزارة لتقديم مساعدات مالية وغذائية وصحية للأسر المتضررة، وفقًا لمعايير محددة تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه بعد مراجعة وتدقيق الطلبات المسجلة إلكترونيًا.
آلية التسجيل والاستفادة
يمكن للمواطنين الدخول إلى منصة التسجيل الرسمية، وتعبئة جميع البيانات المطلوبة مثل الاسم، رقم الهوية، العنوان، وعدد أفراد الأسرة، مع توضيح طبيعة الضرر أو الحاجة للمساعدة.
بعد استكمال الخطوات، يتم مراجعة الطلب من قبل اللجنة المختصة، ثم إدراج المستفيدين ضمن قوائم الدعم المعتمدة من الوزارة.
وتؤكد وزارة التنمية الاجتماعية أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الشفافية وتنظيم عملية توزيع المساعدات، بما يضمن العدالة في الوصول إلى الفئات الأكثر تضررًا من الحرب والأوضاع الاقتصادية الصعبة.




