في اليوم الـ678 من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، تواصل قوات الاحتلال هجماتها الجوية والبرية مستهدفة المدنيين في مختلف أنحاء القطاع، بالتزامن مع سياسة التجويع والحصار الخانق المفروضة على السكان منذ شهور.
شهد يوم أمس واحدة من أكثر المجازر دموية منذ بدء العدوان، إذ استشهد 100 فلسطيني، بينهم 38 من منتظري المساعدات الإنسانية، في سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة توزعت على أحياء ومناطق متفرقة، وفق ما أكدته مصادر طبية في مستشفيات غزة.
وزارة الخارجية الكندية وصفت الوضع الإنساني في القطاع بأنه “كارثي ولا يُطاق”، مؤكدة أن التقاعس عن وقف المجازر ليس خياراً. وفي موقف داعم لغزة، أعلن عضو في البرلمان البرتغالي أن حكومة بلاده لن تسمح للسفن الإسرائيلية بالمرور عبر المياه الإقليمية للبرتغال.
وفي الولايات المتحدة، قال السيناتور بيرني ساندرز إن بلاده أنفقت 24 مليار دولار لدعم ما وصفه بـ”حرب نتنياهو المروعة” على غزة.
أما المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، فكشف أن أكثر من 100 طفل قضوا جراء سوء التغذية والجوع في ظل الحصار المستمر على القطاع.
ميدانياً، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذيفتي “الياسين 105″، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة قرب دوار أبو حميد وسط مدينة خان يونس جنوبي غزة، في إطار عمليات المقاومة المتواصلة ضد قوات الاحتلال.
