في خطوة إنسانية نبيلة تهدف إلى تخفيف معاناة الأطفال الأيتام في قطاع غزة، أعلنت جمعية ساعد للتنمية رسميًا عن فتح باب التسجيل ضمن حملة “اكفلني وكن معي”، والتي تهدف إلى كفالة أيتام غزة المتضررين من العدوان الأخير.
تأتي هذه المبادرة الإنسانية استجابةً للظروف المأساوية التي يعيشها مئات الأطفال الأيتام في القطاع، وتُعد هذه الحملة امتدادًا لجهود الجمعية المتواصلة في دعم الفئات الضعيفة، وتعزيز التكافل الاجتماعي في فلسطين.
التسجيل في كفالة أيتام غزة
دعت الجمعية كافة أولياء أمور الأيتام في مختلف محافظات قطاع غزة إلى التسجيل عبر الرابط الإلكتروني الرسمي المخصص للحملة، حيث يتم من خلاله تعبئة البيانات الأساسية للطفل اليتيم بشكل آمن ومنظَّم.
يُمكن التسجيل بحملة ساعد لكفالة أيتام غزة “من هنا“
للانضمام إلى قناة التليجرام لمساعدات قطاع غزة “من هنا“.
للانضمام إلى قناة الواتساب لمساعدات قطاع غزة “من هنا“.
تتيح هذه المنصة الإلكترونية فرصة لجميع الأسر الفلسطينية التي فقدت مُعيلها نتيجة الحرب الأخيرة على غزة لتقديم طلبات الاستفادة من برامج الكفالة التي توفّرها الجمعية بالشراكة مع مؤسسات محلية ودولية.
جهات إنسانية أخرى تُطلق حملات لكفالة أيتام غزة
لم تكن جمعية ساعد الجهة الوحيدة التي سارعت لاحتضان هؤلاء الأيتام، بل انضمّت إليها عدة منظمات وجمعيات عاملة في الميدان الإنساني الفلسطيني، أبرزها:
- وزارة التنمية الاجتماعية في غزة
- منظمة Human Appeal
- هيئة الإغاثة الإسلامية عبر العالم
- هيئة الأعمال الخيرية العالمية
تنبيهات مهمة عند التسجيل
- جميع الروابط الإلكترونية صالحة فقط للمقيمين داخل قطاع غزة.
- يجب التأكد من إدخال المعلومات الشخصية بدقة لضمان قبول الطلب.
- الأفضل استخدام أجهزة كمبيوتر أو هواتف حديثة أثناء التسجيل لضمان عمل النموذج دون مشاكل.
أهداف حملات كفالة الأيتام في غزة
تسعى هذه الحملات إلى تحقيق الأهداف التالية:
- توفير دعم مالي شهري للأطفال الأيتام يعينهم على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
- ضمان التعليم والرعاية الصحية والنفسية للأطفال المتضررين.
- تعزيز الترابط المجتمعي من خلال كفالة فردية أو مؤسسية مستدامة.
- تخفيف العبء عن الأمهات الأرامل اللواتي يتحمّلن مسؤوليات معيشية كبيرة بعد فقد المعيل.
أهمية المشاركة المجتمعية في كفالة الأيتام
إن كفالة الأيتام في غزة لا تُعد مجرد دعم مادي فحسب، بل هي رسالة إنسانية عظيمة تحمل في طياتها روح الرحمة والتكافل، خصوصًا في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، وتعمل على بناء مستقبل أفضل للأيتام من خلال:
- رعاية تعليمية متواصلة تضمن عدم انقطاعه عن المدرسة.
- رعاية طبية نفسية وصحية تُعالج آثار الصدمات الناتجة عن الحروب.
- بيئة أسرية آمنة تضمن له حياة كريمة ومستقبلًا أكثر استقرارًا.