مساعدات القطاع

مسؤولون إسرائيليون يعترفون: ندفع ثمن التطرف وجرائم الحرب في غزة

مسؤولون إسرائيليون يعترفون: ندفع ثمن التطرف وجرائم الحرب في غزة

مسؤولون إسرائيليون يعترفون: ندفع ثمن التطرف وجرائم الحرب في غزة

 

مسؤولون إسرائيليون يعترفون: ندفع ثمن التطرف وجرائم الحرب في غزة في أعقاب الهجوم المسلح الذي وقع قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية واشنطن، والذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة، ظهرت حالة من الارتباك في الأوساط السياسية الإسرائيلية، وسط اعترافات لافتة من مسؤولين إسرائيليين بأن السياسات الحالية تدفع إسرائيل نحو العزلة والانهيار الأخلاقي. الهجوم الذي نفذه شاب يُدعى إلياس رودريغيز، صاح خلاله بعبارة “حرروا فلسطين”، سلط الضوء على تداعيات الحرب المتواصلة في غزة. فقد قُتل خلال العملية كل من يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغريم، وهما من موظفي البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية. السلطات الأميركية صنفت الحادث كجريمة كراهية محتملة، وسط إدانة دولية واسعة للهجوم. إلا أن اللافت في رد الفعل جاء من داخل إسرائيل نفسها،

 

حيث قال يائير جولان،

 

 

زعيم حزب “الديمقراطيين الإسرائيليين”، إن حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن تصاعد موجات الكراهية ومعاداة السامية بسبب سياساتها المتطرفة، مؤكداً أن هذه السياسات تدفع إسرائيل نحو عزلة سياسية غير مسبوقة، وتعرض اليهود حول العالم للخطر. من جانبه، أقرّ السفير الإسرائيلي لدى الاتحاد الأوروبي، حاييم ريجيف، بأن العلاقات مع أوروبا تمرّ بأزمة خانقة نتيجة استمرار الحرب وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة، مشير إلى أن العالم بات يرى إسرائيل كقوة مدمرة، وليست كضحية كما كانت تروّج لنفسها. الهجوم في واشنطن لم يكن مجرد حادثة منفردة، بل تحول إلى مؤشر خطير على تصاعد الغضب الدولي والشعبي من ممارسات الاحتلال، مما يعكس بداية مرحلة جديدة من المواجهة بين إسرائيل والمجتمع الدولي.

رابط اخبار قطاع غزة مباشر ع تلجرام اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى